{ وَسَارِعُواْ } بادروا وأقبلوا. { إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مّن رَّبّكُمْ } إلى ما يستحق به المغفرة، كالإِسلام والتوبة والإِخلاص. وقرأ نافع وابن عامر سارعوا بلا واو. { وَجَنَّةٍ عَرْضُهَاٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَْرْضُ } أي عرضها كعرضهما، وذكر العرض للمبالغة في وصفها بالسعة على طريقة التمثيل، لأنه دون الطول. وعن ابن عباس كسبع سموات وسبع أرضين لو وصل بعضها ببعض، { أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } هيئت لهم، وفيه دليل على أن الجنة مخلوقة وإنها خارجة عن هذا العالم.