الرئيسية - التفاسير


* تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق


{ وَعَلَيْهَا وَعَلَى ٱلْفُلْكِ تُحْمَلُونَ }

{ وَعَلَيْهَا } وعلى الأنعام فإن منها ما يحمل عليه كالإِبل والبقر، وقيل المراد الإِبل لأنها هي المحمول عليها عندهم والمناسب للفلك فإنها سفائن البر قال ذو الرمة:
سَفِينَـةُ بَـرٍ تَحْـتَ خَـدّي زِمَـامُهَـا   
فيكون الضمير فيه كالضمير في { وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدّهِنَّ }. { وَعَلَى ٱلْفُلْكِ تُحْمَلُونَ } في البر والبحر.