الرئيسية - التفاسير


* تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق


{ فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَآ أَمِنتُمْ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }

{ فَإِنْ خِفْتُمْ } من عدو أو غيره. { فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا } فصلوا راجلين أو راكبين ورجالاً جمع راجل أو رجل بمعناه كقائم وقيام، وفيه دليل على وجوب الصلاة حال المسايفة وإليه ذهب الشافعي رضي الله تعالى عنه، وقال أبو حنيفة رحمه الله تعالى لا يصلى حال المشي والمسايفة ما لم يكن الوقوف. { فَإِذَا أَمِنتُمْ } وزال خوفكم. { فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ } صلوا صلاة الأمن أو اشكروه على الأمن { كَمَا عَلَّمَكُم } ذكراً مثل ما علمكم من الشرائع وكيفية الصلاة حالتي الخوف والأمن. أو شكراً يوازيه وما مصدرية أو موصولة. { مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ } مفعول علمكم.