{ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰتٌ مّن رَّبْهِمْ وَرَحْمَةٌ } الصلاة في الأصل الدعاء، ومن الله تعالى التزكية والمغفرة. وجمعها للتنبيه على كثرتها وتنوعها. والمراد بالرحمة اللطف والإِحسان. وعن النبي صلى الله عليه وسلم " من استرجع عند المصيبة، جبر الله مصيبته، وأحسن عقباه، وجعل له خلفاً صالحاً يرضاه " { وَأُولَـئِكَ هُمُ ٱلْمُهْتَدُونَ } للحق والصواب حيث استرجعوا وسلموا لقضاء الله تعالى.