{ ثُمَّ نُنَجِّى ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ } فيساقون إلى الجنة وقرأ الكسائي ويعقوب ننجي بالتخفيف، وقرىء ثم بفتح الثاء أي هناك. { وَّنَذَرُ ٱلظَّـٰلِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً } منهاراً بهم كما كانوا، وهو دليل على أن المراد بالورود الجثو حواليها وإن المؤمنين يفارقون الفجرة إلى الجنة بعد تجاثيهم، وتبقى الفجرة فيها منهاراً بهم على هيئاتهم.