{ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِٱلصَّـلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ } اشتغالاً بالأهم وهو أن يقبل الرجل على نفسه ومن هو أقرب الناس إليه بالتكميل، قال الله تعالى{ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ ٱلاْقْرَبِينَ } [الشعراء: 214].{ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلوٰةِ } [طه: 132].{ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً } [التحريم: 6] وقيل أهله أمته فإن الأنبياء آباء الأمم. { وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً } لاستقامة أقواله وأفعاله.