{ وَٱللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارُ ٱلسَّلَـٰمِ } دار السلام من التقضي والآفة، أو دار الله وتخصيص هذا الاسم أيضاً للتنبيه على ذلك، أو دار يسلم الله والملائكة فيها على من يدخلها والمراد الجنة. { وَيَهْدِى مَن يَشَاء } بالتوفيق. { إِلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ } هو طريقها وذلك الإسلام والتدرع بلباس التقوى، وفي تعميم الدعوة وتخصيص الهداية بالمشيئة دليل على أن الأمر غير الإرادة وأن المصر على الضلالة لم يرد الله رشده.