أي وطحوها. وقيل: ومَنْ طحاها على ما ذكرناه آنفاً. أي بسطها كذا قال عامة المفسرين مثل دحاها. قال الحسن ومجاهد وغيرهما: طحاها ودحاها: واحد أي بسطها من كل جانب. والطَّحْو: البسط طَحا يطحُو طحْوا، وطَحَى يَطْحِي طَحْياً، وطَحَيت: اضطجعت عن أبي عمرو. وعن ابن عباس: طحاها: قَسَمها. وقيل: خلقها قال الشاعر:
وما تَدْرِي جَذِيمة من طَحَاها
ولا مَنْ ساكِنُ العرشِ الرَّفِيعِ
الماروديّ: ويحتمل أنه ما خرج منها من نبات وعيون وكنوز لأنه حياة لما خُلِق عليها. ويقال في بعض أيمان العرب: لا، والقمر الطَّاحِي أي المُشْرِف المشرق المرتفع. قال أبو عمرو: طحا الرجل: إذا ذهب في الأرض. يقال: ما أدري أين طَحَا! ويقال: طحا به قلبه: إذا ذهب به في كل شيء. قال علقمة: