أي وبنيانها. فما مصدرية كما قال:{ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي } [يۤس: 27] أي بغفران ربي قاله قتادة، واختاره المبرد. وقيل: المعنى ومَن بناها قاله الحسن ومجاهد وهو اختيار الطبرِيّ. أي ومن خلقها ورفعها، وهو الله تعالى. وحُكِي عن أهل الحجاز: سُبحانَ ما سَبَّحَتْ له أي سبحان مَنْ سَبَّحت له.