سَرَى لُوطٌ بأهله كما وصف الله{ بِقِطْعٍ مِّنَ ٱلْلَّيْلِ } [هود: 81 والحجر: 65] ثم أمر جبريل عليه السلام فأدخل جناحه تحت مدائنهم فاقتلعها ورفعها حتى سمع أهل السماء صياح الدِّيَكَة ونباح الكلاب، ثم جعل عاليها سافلها، وأمطرت عليهم حجارة من سِجِّيل، قيل: على من غاب منهم. وأدرك ٱمرأةَ لوط، وكانت معه حجرٌ فقتلها. وكانت فيما ذُكر أربع قُرًى. وقيل: خمس فيها أربعمائة ألف. وسيأتي في سورة «هود» قصة لوط بأبين من هذا، إن شاء الله تعالى.