سأل النظرة والإمهال إلى يوم البعث والحساب. طلب ألاّ يموت لأن يوم البعث لا موت بعده فقال الله تعالىٰ: { إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ }. قال ابن عباس والسدّي وغيرهما: أنْظَره إلى النفخة الأُولىٰ حيث يموت الخلق كلهم. وكان طلب الإنظار إلى النفخة الثانية حيث يقوم الناس لرب العالمين فأبى الله ذلك عليه. وقال: { إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } ولم يتقدّم ذِكْرُ من يبعث لأن القصة في آدم وذريته، فدلّت القرينةُ على أنهم هم المبعوثون.