أي وليّهم وناصرهم. وفي حرف ابن مسعود «ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا». فالمولى: الناصر هاهنا قاله ابن عباس وغيره. قال:
فَغدَت كِلاَ الفَرْجَيْن تحسِب أنه
مَوْلَى المخافة خَلْفُها وأمامها
قال قتادة: نزلت يوم أُحُد والنبيّ صلى الله عليه وسلم في الشِّعب، إذ صاح المشركون: يومٌ بيوم، لنا العُزّى ولا عُزَّى لكم قال النبي صلى الله عليه وسلم: " قولوا الله مولانا ولا مولى لكم " وقد تقدّم. { وَأَنَّ ٱلْكَافِرِينَ لاَ مَوْلَىٰ لَهُمْ } أي لا ينصرهم أحد من الله.