قوله تعالى: { وَمَنْ أَضَلُّ } أي لا أحد أضل وأجهل { مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لاَّ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ } وهي الأوثان. { وَهُمْ عَن دُعَآئِهِمْ غَافِلُونَ } يعني لا يسمعون ولا يفهمون فأخرجها وهي جماد مخرج ذكور بني آدم إذ قد مثّلتها عبدتها بالملوك والأمراء التي تُخدم.