«مَا» في موضع رفع بالإبتداء و «ذَا» خبره، وذا بمعنى الذي. ويجوز أن يكون ما وذَا آسماً واحداً. فعلى الأوّل تقديره وما الذي عليهم، وعلى الثاني تقديره وأيّ شيء عليهم { لَوْ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلأَخِرِ } ، أي صدّقوا بواجب الوجود، وبما جاء به الرسول من تفاصيل الآخرة، { وَأَنْفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ }. { وَكَانَ ٱللَّهُ بِهِم عَلِيماً } تقدم معناه في غير موضع.