قوله تعالىٰ: { إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱشْتَرَوُاْ ٱلْكُفْرَ بِٱلإِيمَانِ } تقدّم في البقرة. { لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيْئاً } كرّر للتأكيد. وقيل: أي من سوء تدبيره استبدال الإيمان بالكفر وبيعه به فلا يخاف جانبَه ولا تدبيره. وانتصب { شَيْئاً } في الموضعين لوقوعه موقع المصدر كأنه قال: لن يضروا الله ضرراً قليلاً ولا كثيراً. ويجوز انتصابه على تقدير حذف الباء كأنه قال: لن يضروا الله بشيء.