الرئيسية - التفاسير


* تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلاۤ إِنَّ للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُواْ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمُ }

قوله تعالى: { أَلاۤ إِنَّ للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } خلقاً وملكاً. { قَدْ يَعْلَمُ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ } فهو يجازيكم به. و«يعلم» هنا بمعنى علم. { وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ } بعد ما كان في خطابٍ رجع في خبر وهذا يقال له: خطاب التلوين. { فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُواْ } أي يخبرهم بأعمالهم ويجازيهم بها. { وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمُ } من أعمالهم وأحوالهم. ختمت السورة بما تضمنت من التفسير، والحمد لله على التيسير.