قوله تعالى: { شَاكِراً } أي كان شاكراً. { لأَنْعُمِهِ } الأَنْعم جمع نِعْمة، وقد تقدم. { ٱجْتَبَاهُ } أي اختاره. { وَهَدَاهُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ وَآتَيْنَاهُ فِي ٱلْدُّنْيَا حَسَنَةً } قيل: الولد الطيب. وقيل الثناء الحسن. وقيل: النبوّة. وقيل: الصلاة مقرونة بالصلاة على محمد عليه السلام في التشهد. وقيل: إنه ليس أهل دين إلاّ وهم يتولّوْنه. وقيل: بقاء ضيافته وزيارة قبره. وكل ذلك أعطاه الله وزاده صلى الله عليه وسلم. { وَإِنَّهُ فِي ٱلآخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّالِحِينَ }. «مِن» بمعنى مع، أي مع الصالحين لأنه كان في الدنيا أيضاً مع الصالحين. وقد تقدم هذا في البقرة.