والكسب عبارة عما يفيد جر منفعة أو دفع مضرة، ولذلك لم يجز وصف الباري تعالى بذلك والمقصود منه ترغيب العاصي في الاستغفار كأنه تعالى يقول: الذنب الذي أتيت به ما عادت مضرته إلي فإنني منزّه عن النفع والضرر، ولا تيأس من قبول التوبة والاستغفار { وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً } بما في قلبه عند إقدامه على التوبة { حَكِيماً } تقتضي حكمته ورحمته أن يتجاوز عن التائب. النوع الثالث: قوله تعالى: