يعني أن خدمتهما واجبة وطاعتهما لازمة ما لم يكن فيها ترك طاعة الله، أما إذا أفضى إليه فلا تطعهما، وقد ذكرنا تفسير الآية في العنكبوت، وقال ههنا { وَٱتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَىَّ } ، يعني صاحبهما بجسمك فإن حقهما على جسمك، واتبع سبيل النبـي عليه السلام بعقلك، فإنه مربـي عقلك، كما أن الوالد مربـي جسمك.