الرئيسية - التفاسير


* تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ الۤـمۤ } * { تِلْكَ آيَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْحَكِيمِ }

{ الم }. { تِلْكَ ءايَـٰتُ ٱلْكِتَـٰبِ ٱلْحَكِيمِ }. وجه ارتباط أول هذه السورة بآخر ما قبلها هو أن الله تعالى لما قال:وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلْقُرْءانِ مِن كُلّ مَثَلٍ } [الروم: 58] إشارة إلى كونه معجزة وقال:وَلَئِن جِئْتَهُمْ بِـئَايَةٍ } [الروم: 58] إشارة إلى أنهم يكفرون بالآيات بين ذلك بقوله: { الم* تِلْكَ ءايَـٰتُ ٱلْكِتَـٰبِ ٱلْحَكِيمِ } ولم يؤمنوا بها، وإلى هذا أشار بعد هذا بقوله:وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ءايَـٰتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِراً } [لقمان: 7].