{ الم }. { تِلْكَ ءايَـٰتُ ٱلْكِتَـٰبِ ٱلْحَكِيمِ }. وجه ارتباط أول هذه السورة بآخر ما قبلها هو أن الله تعالى لما قال:{ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلْقُرْءانِ مِن كُلّ مَثَلٍ } [الروم: 58] إشارة إلى كونه معجزة وقال:{ وَلَئِن جِئْتَهُمْ بِـئَايَةٍ } [الروم: 58] إشارة إلى أنهم يكفرون بالآيات بين ذلك بقوله: { الم* تِلْكَ ءايَـٰتُ ٱلْكِتَـٰبِ ٱلْحَكِيمِ } ولم يؤمنوا بها، وإلى هذا أشار بعد هذا بقوله:{ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ءايَـٰتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِراً } [لقمان: 7].