وفيه وجهان أحدهما: أن اللام لام كي، أي يشركون ليكون إشراكهم كفراً بنعمة الإنجاء، وليتمتعوا بسبب الشرك فسوف يعلمون بوبال عملهم حين زوال أملهم والثاني:: أن تكون اللام لام الأمر ويكون المعنى ليكفروا على التهديد. كما قال تعالى:{ ٱعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ } [فصلت: 40] وكما قال:{ ٱعْمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنّى عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } [الأنعام: 135] فساد ما تعملون.