{ عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ } كناية عن الجناية، لأن العفو رادف لها. ومعناه أخطأت وبئس ما فعلت. و { لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } بيان لما كنى عنه بالعفو. ومعناه مالك أذنت لهم في القعود عن الغزو حين استأذنوك واعتلوا لك بعللهم وهلاّ استأنيت بالإذن { حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ } من صدق في عذره ممن كذب فيه. وقيل شيئان فعلهما رسول الله ولم يؤمر بهما إذنه للمنافقين وأخذه من الأسارى فعاتبه الله تعالى.