الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ فَأَمَّا مَن طَغَىٰ } * { وَآثَرَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا } * { فَإِنَّ ٱلْجَحِيمَ هِيَ ٱلْمَأْوَىٰ }

{ فَأَمَّا } جواب { فَإِذَا } أي فإذا جاءت الطاقة فإنّ الأمر كذلك والمعنى فإنّ الجحيم مأواه، كما تقول للرجل غض الطرف، تريد طرفك، وليس الألف واللام بدلاً من الإضافة، ولكن لما علم أنّ الطاغى هو صاحب المأوى، وأنه لا يغض الرجل طرف غيره تركت الإضافة ودخول حرف التعريف في المأوى والطرف للتعريف، لأنهما معروفان، و { هِىَ } فصل أو مبتدأ.