{ مَذْءُومًا } من ذأمه إذا ذمّه. وقرأ الزهري «مذوما»، بالتخفيف، مثل مسول في مسؤل. واللام في { لَّمَن تَبِعَكَ } موطئه للقسم. و { لأَمْلاَنَّ } جوابه، وهو سادّ مسدّ جواب الشرط { مّنكُمْ } منك ومنهم، فغلب ضمير المخاطب، كما في قوله{ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ } الأعراف 138. وروى عصمة عن عاصم «لمن تبعك» بكسر اللام، بمعنى لمن تبعك منهم هذا الوعيد، وهو قوله { لأمْلانَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ } ، على أن { لأَمْلاَنَّ } في محل الابتداء، و { لَّمَن تَبِعَكَ } خبره.