{ وَهُوَ ٱلَّذِى يَتَوَفَّـٰكُم بِٱلَّيْلِ } الخطاب للكفرة، أي أنتم منسدحون الليل كله كالجيف { وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِٱلنَّهَارِ } ما كسبتم من الآثام فيه { ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ } ثم يبعثكم من القبور في شأن ذلك الذي قطعتم به أعماركم، من النوم بالليل، وكسب الأثام بالنهار، ومن أجله، كقولك فيم دعوتني؟ فتقول في أمر كذا { لِيُقْضَىٰ أَجَلٌ مّسَمًّى } وهو الأجل الذي سماه وضربه لبعث الموتى وجزائهم على أعمالهم. { ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ } وهو المرجع إلى موقف الحساب { ثُمَّ يُنَبّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } في ليلكم ونهاركم.