جعل أعمال الدنيا لعباً ولهواً واشتغالاً بما لا يعني ولا يعقب منفعة، كما تعقب أعمال الآخرة المنافع العظيمة. وقوله { لّلَّذِينَ يَتَّقُونَ } دليل على أن ما عدا أعمال المتقين لعب ولهو. وقرأ ابن عباس رضي الله عنه ولدار الآخرة وقرىء «تعقلون» بالتاء والياء.