{ حَتَّىٰ حِينٍ } تفسيره قوله{ تَمَتَّعُواْ فِى دَارِكُمْ ثَلَـٰثَةَ أَيَّامٍ } هود 65 { فَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ } فاستكبروا عن امتثاله. وقرىء «الصعقة» وهي المرّة، من مصدر صعقتهم الصاعقة والصاعقة النازلة نفسها { وَهُمْ يَنظُرُونَ } كانت نهاراً يعاينونها. وروى أن العمالقة كانوا معهم في الوادي ينظرون إليهم وما ضرَّتهم { فَمَا ٱسْتَطَـٰعُواْ مِن قِيَامٍ } كقوله تعالى{ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَـٰثِمِينَ } العنكبوت 37 وقيل هو من قولهم ما يقوم به، إذا عجز من دفعه { مُنتَصِرِينَ } ممتنعين من العذاب.