الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ بَلْ كَذَّبُواْ بِٱلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ فَهُمْ فِيۤ أَمْرٍ مَّرِيجٍ }

{ بَلْ كَذَّبُواْ } إضراب أتبع الإضراب الأوّل، للدلالة على أنهم جاؤوا بما هو أفظع من تعجبهم وهو التكذيب بالحق الذي هو النبوّة الثابتة بالمعجزات في أوّل وهلة من غير تفكر ولا تدبر { فَهُمْ فِى أَمْرٍ مَّرِيجٍ } مضطرب. يقال مرج الخاتم في أصبعه وجرج فيقولون تارة شاعر، وتارة ساحر، وتارة كاهن، لا يثبتون على شيء واحد وقرىء «لما جاءهم» بكسر اللام وما المصدرية، واللام هي التي في قولهم لخمس خلون، أي عند مجيئه إياهم، وقيل { ٱلْحَقّ } القرآن. وقيل الإخبار بالبعث.