وقرىء «وكائن» بوزن كاعن. وأراد بالقرية أهلها، ولذلك قال { أَهْلَكْنَـٰهُمْ } كأنه قال وكم من قوم هم أشد قوّة من قومك الذين أخرجوك أهلكناهم. ومعنى أخرجوك كانوا سبب خروجك. فإن قلت كيف قال { فَلاَ نَـٰصِرَ لَهُمْ }؟ وإنما هو أمر قد مضىٰ. قلت مجراه مجرى الحال المحكية، كأنه قال أهلكناهم فهم لا ينصرون.