الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِـيَ ٱلْمَوْتَىٰ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

{ بِقٰدِرٍ } محله الرفع لأنه خبر أن، يدل عليه قراءة عبد الله «قادر» وإنما دخلت الباء لاشتمال النفي في أوّل الآية على أن وما في حيزها. وقال الزجاج لو قلت ما ظننت أنّ زيداً يقائم جاز، كأنه قيل أليس الله بقادر. ألا ترى إلى وقوع بلى مقرّره للقدرة على كل شيء من البعث وغيره، لا لرؤيتهم. وقرىء «يقدر»، ويقال عييت بالأمر، إذا لم تعرف وجهه. ومنهأَفَعَيِينَا بِٱلْخَلْقِ ٱلاْوَّلِ } ق 15.