الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَسْتَجِيبُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَٱلْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ }

{ وَيَسْتَجِيبُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ } أي يستجيب لهم، فحذف اللام كما حذف في قوله تعالىوَإِذَا كَالُوهُمْ } المطففين 3 أي يثيبهم على طاعتهم ويزيدهم على الثواب تفضلاً، أو إذا دعوه استجاب دعاءهم وأعطاهم ما طلبوا وزادهم على مطلوبهم. وقيل الاستجابة فعلهم، أي يستجيبون له بالطاعة إذا دعاهم إليها { وَيَزِيدُهُمْ } هو { مِن فَضْلِهِ } على ثوابهم. وعن سعيد بن جبير هذا من فعلهم يجيبونه إذا دعاهم. وعن إبراهيم بن أدهم أنه قيل له ما بالنا ندعو فلا نجاب؟ قال لأنه دعاكم فلم تجيبوه، ثم قرأوَٱللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ ٱلسَّلاَمِ } يونس 25، ويستجيب الذين آمنوا.