الخشوع التذلل والتصاغر، فاستعير لحال الأرض إذا كانت قحطة لا نبات فيها، كما وصفها بالهمود في قوله تعالى{ وَتَرَى ٱلأَرْضَ هَامِدَةً } الحج 5 وهو خلاف وصفها بالاهتزاز والربوّ وهو الانتفاخ إذا أخصبت وتزخرفت بالنبات كأنها بمنزلة المختال في زيه، وهي قبل ذلك كالذليل الكاسف البال في الأطمار الرثة. وقرىء «وربأت» أي ارتفعت لأن النبت إذا همّ أن يظهر ارتفعت له الأرض.