{ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ } الضمير للقرآن أو للوحي { وَمَا أَنَا مِنَ ٱلْمُتَكَلّفِينَ } من الذين يتصنعون ويتحلون بما ليسوا من أهله، وما عرفتموني قط متصنعاً ولا مدّعياً ما ليس عندي، حتى أنتحل النبوّة وأتقوّل القرآن { إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ } من الله { لّلْعَـٰلَمِينَ } للثقلين. أوحى إليّ فأنا أبلغه. وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم 961 " للمتكلف ثلاث علامات ينازع من فوقه، ويتعاطى ما لا ينال، ويقول ما لا يعلم " { وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ } أي ما يأتيكم عند الموت، أو يوم القيامة، أو عند ظهور الإسلام وفشوه، من صحة خبره، وأنه الحق والصدق. وفيه تهديد. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 962 " من قرأ سورة صۤ كان له بوزن كل جبل سخره الله لداود عشر حسنات وعصمه أن يصرّ على ذنب صغير أو كبير ".