يقوله المؤمن تحدثاً بنعمة الله واغتباطاً بحاله وبمسمع من قرينه، ليكون توبيخاً له يزيد به تعذباً، وليحكيه الله فيكون لنا لطفاً وزاجراً. ويجوز أن يكون قولهم جميعاً، وكذلك قوله { إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } أي إن هذا الأمر الذي نحن فيه. وقيل هو من قول الله عزّ وجلّ تقريراً لقولهم وتصديقاً له. وقرىء «لهو الرزق العظيم» وهو ما رزوقوه من السعادة.