يحتمل أن يكون { هَـٰذَا يَوْمُ ٱلدّينِ } إلى قوله { ٱحْشُرُواْ } من كلام الكفرة بعضهم مع بعض وأن يكون من كلام الملائكة لهم، وأن يكون { يٰوَيْلَنَا هَـٰذَا يَوْمُ ٱلدّينِ } كلام الكفرة. و { هَـٰذَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ } من كلام الملائكة جواباً لهم. ويوم الدين اليوم الذي ندان فيه، أي نجازى بأعمالنا. ويوم الفصل يوم القضاء، والفرق بين فرق الهدى والضلالة.