{ مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ } من الغرق. أو من سلطان فرعون وقومه وغشمهم { وَنَصَرْنَـٰهُمْ } الضمير لهما ولقومهما في قوله { وَنَجَّيْنَـٰهُمَا وَقَوْمَهُمَا }. { ٱلْكِتَـٰبَ ٱلْمُسْتَبِينَ } البيلغ في بيانه وهو التوراة، كما قال{ إِنَّا أَنزَلْنَا ٱلتَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ } المائدة 44 وقال ومن جوز أن تكون التوراة عربية أن تشتق من روى الزند «فوعلة» منه، على أنّ التاء مبدلة من واو { ٱلصّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ } صراط أهل الإسلام، وهي صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.