الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ } * { وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ } * { وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُواْ هُمُ ٱلْغَٰلِبِينَ } * { وَآتَيْنَاهُمَا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُسْتَبِينَ } * { وَهَدَيْنَاهُمَا ٱلصِّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ } * { وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي ٱلآخِرِينَ } * { سَلاَمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ } * { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ } * { إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ }

{ مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ } من الغرق. أو من سلطان فرعون وقومه وغشمهم { وَنَصَرْنَـٰهُمْ } الضمير لهما ولقومهما في قوله { وَنَجَّيْنَـٰهُمَا وَقَوْمَهُمَا }. { ٱلْكِتَـٰبَ ٱلْمُسْتَبِينَ } البيلغ في بيانه وهو التوراة، كما قالإِنَّا أَنزَلْنَا ٱلتَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ } المائدة 44 وقال ومن جوز أن تكون التوراة عربية أن تشتق من روى الزند «فوعلة» منه، على أنّ التاء مبدلة من واو { ٱلصّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ } صراط أهل الإسلام، وهي صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.