{ بِٱلْبَيِّنَـٰتِ } بالشواهد على صحة النبوّة وهي المعجزات { وَبِٱلزُّبُرِ } وبالصحف { وَبِٱلْكِتَـٰبِ ٱلْمُنِيرِ } نحو التوراة والإنجيل والزبور. لما كانت هذه الأشياء في جنسهم أسند المجيء بها إليهم إسناداً مطلقاً، وإن كان بعضها في جميعهم وهي البينات، وبعضها في بعضهم وهي الزبر والكتاب. وفيه مسلاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.