وقرىء «سادتنا» و«ساداتنا» وهم رؤوساء الكفر الذين لقنوهم الكفر وزينوه لهم. يقال ضلّ السبيل وأضله إياه، وزيادة الألف لإطلاق الصوت جعلت فواصل الآي كقوافي الشعر، وفائدتها الوقف والدلالة على أن الكلام قد انقطع، وأن ما بعده مستأنف. وقرىء «كثيراً» تكثيراً لإعداد اللعائن. وكبيراً، ليدل على أشدّ اللعن وأعظمه { ضِعْفَيْنِ } ضعفاً لضلاله وضعفاً لإضلاله يعترفون، ويستغيثون، ويتمنون، ولا ينفعهم شيء من ذلك.