{ ٱلْكِتَـٰبِ ٱلْحَكِيمِ } ذي الحكمة. أو وصف بصفة الله تعالى على الإسناد المجازي. ويجوز أن يكون الأصل الحكيم قائله، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، فبانقلابه مرفوعاً بعد الجر استكن في الصفة المشبهة { هُدًى وَرَحْمَةً } بالنصب على الحال عن الآيات، والعامل فيها ما في تلك من معنى الإشارة. وبالرفع على أنه خبر بعد خبر، أو خبر مبتدأ محذوف { لّلْمُحْسِنِينَ } للذين يعملون الحسنات وهي التي ذكرها من إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والإيقان بالآخرة ونظيره قول أوس