ثم أكد تسبب المعاصي لغضب الله ونكاله حيث أمرهم بأن يسيروا في الأرض فينظروا كيف أهلك الله الأمم وأذاقهم سوء العاقبة لمعاصيهم، ودل بقوله { كَانَ أَكْثَرُهُمُ مُّشْرِكِينَ } على أنّ الشرك وحده لم يكن سبب تدميرهم، وأنّ ما دونه من المعاصي يكون سبباً لذلك.