وانتصابه إمّا على الحال من جنات لتخصصها بالوصف والعامل اللام، ويجوز أن يكون بمعنى مصدر مؤكد، كأنه قيل زرقاء أو عطاء { مّنْ عِندِ ٱللَّهِ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ } من الكثير الدائم { خَيْرٌ لّلابْرَارِ } مما يتقلب فيه الفجار من القليل الزائل، وقرأ مسلمة بن محارب والأعمش { نُزُلاً } بالسكون. وقرأ يزيد بن القعقاع لكنّ الذين اتقوا، بالتشديد.