{ وَعَاداً } منصوب بإضمار «أهلكنا»لأن قوله { فَأَخَذَتْهُمُ ٱلرَّجْفَةُ } يدل عليه، لأنه في معنى الإهلاك { وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم } ذلك يعني ما وصفه من إهلاكهم { مِّن } جهة { مَسَـٰكِنِهِمْ } إذا نظرتم إليها عند مروركم بها. وكان أهل مكة يمرون عليها في أسفارهم فيبصرونها { وَكَانُواْ مُسْتَبْصِرِينَ } عقلاء متمكنين من النظر والافتكار. ولكنهم لم يفعلوا. أو كانوا متبينين أن العذاب نازل بهم لأن الله تعالى قد بين لهم على ألسنة الرسل عليهم السلام، ولكنهم لجوا حتى هلكوا.