{ وَٱرْجُواْ } وافعلوا ما ترجون به العاقبة. فأقيم المسبب مقام السبب. أو أمروا بالرجاء والمراد اشتراط ما يسوّغه من الإيمان، كما يؤمر الكافر بالشرعيات على إرادة الشرط. وقيل هو من الرجاء بمعنى الخوف. والرجفة الزلزلة الشديدة. وعن الضحاك صيحة جبريل عليه السلام لأنّ القلوب رجفت لها { فِي دَارِهِمْ } في بلدهم وأرضهم. أو في ديارهم، فاكتفى بالواحد لأنه لا يلبس { جَـٰثِمِينَ } باركين على الركب ميتين.