الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا كُنتَ تَرْجُوۤ أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ ٱلْكِتَابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ ظَهيراً لِّلْكَافِرِينَ }

فإن قلت قوله { إِلاَّ رَحْمَةً مّن رَّبّكَ } ما وجه الاستثناء فيه؟ قلت هذا كلام محمول على المعنى، كأنه قيل وما ألقى عليك الكتاب إلا رحمه من ربك. ويجوز أن يكون إلا بمعنى لكن للاستدراك، أي ولكن لرحمة من ربك ألقي إليك.