الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالُواْ لِفِرْعَوْنَ أَإِنَّ لَنَا لأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ ٱلْغَالِبِينَ } * { قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَّمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ }

وقرىء «نعم» بالكسر، وهما لغتان. ولما كان قوله { أَإِنَّ لَنَا لاّجْراً } في معنى جزاء الشرط، لدلالته عليه، وكان قوله { وَإِنَّكُمْ إِذاً لَّمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ } معطوفاً عليه ومدخلاً في حكمه، دخلت إذاً قارّة في مكانها الذي تقتضيه من الجواب والجزاء، وعدهم أن يجمع لهم إلى الثواب على سحرهم الذي قدروا أنهم يغلبون به موسى القربة عنده والزلفى.