الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالُوۤاْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَٱبْعَثْ فِي ٱلْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ } * { يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ }

قرىء «أرجئه وأرجه» بالهمز والتخفيف، وهما لغتان. يقال أرجأته وأرجيته، إذا أخرته. ومنه المرجئة، وهم الذين لا يقطعون بوعيد الفساق ويقولون هم مرجئون لأمر الله. والمعنى أخره ومناظرته لوقت اجتماع السحرة. وقيل احبسه { حَـٰشِرِينَ } شرطاً يحشرون السحرة، وعارضوا قوله إن هذا لساحر، بقولهم بكل سحار، فجاؤوا بكلمة الإحاطة وصفة المبالغة، ليطامنوا من نفسه ويسكنوا بعض قلقه. وقرأ الأعمش بكل ساحر.