الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ }

قرىء «خراجا فخراج» و«خرجاً فخرج» و«خرجا فخراج» وهو ما تخرجه إلى الإمام من زكاة أرضك. وإلى كل عامل من أجرته وجُعله. وقيل الخرج ما تبرعت به. والخراج ما لزمك أداؤه. والوجه أنّ الخرج أخصّ من الخراج، كقولك خراج القرية، وخرج الكردة، زيادة اللفظ لزيادة المعنى ولذلك حسنت قراءة من قرأ خرجاً فخراج ربك، يعني أم تسألهم على هدايتك لهم قليلاً من عطاء الخلق، فالكثير من عطاء الخالق خير.