الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ فَقَالُوۤاْ أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ } * { فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُواْ مِنَ ٱلْمُهْلَكِينَ }

البشر يكون واحداً وجمعاًبَشَراً سَوِيّاً } مريم 17، { لِبَشَرَيْنِ } ،فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلبَشَرِ } مريم 26 و«مثل» و«غير» يوصف بهما الاثنان، والجمع، والمذكر، والمؤنثإِنَّكُمْ إِذاً مّثْلُهُمْ } النساء 140،وَمِنَ ٱلأَرْضِ مِثْلَهُنَّ } الطلاق 12 ويقال أيضاً هما مثلاه، وهم أمثالهإِنَّ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ } الأعراف 194. { وَقَوْمُهُمَا } يعني بني إسرائيل، كأنهم يعبدوننا خضوعاً وتذللاً. أو لأنه كان يدعي الإلٰهية فادعى للناس العبادة، وأن طاعتهم له عبادة على الحقيقة.