الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلْخَلْقِ غَافِلِينَ }

الطرائق السمٰوات، لأنه طورق بعضها فوق بعض كمطارقة النعل، وكل شيء فوقه مثله فهو طريقة أو لأنها طرق الملائكة ومتقلباتهم وقيل الأفلاك لأنها طرائق الكواكب فيها مسيرها أراد بالخلق السمٰوات، كأنه قال خلقناهم فوقهم { وَمَا كُنَّا } عنها { غَـٰفِلِينَ } وعن حفظها وإمساكها أن تقع فوقهم بقدرتنا أو أراد به الناس وأنه أنما خلقها فوقهم ليفتح عليهم الأرزاق والبركات منها، وينفعهم بأنواع منافعها، وما كان غافلاً عنهم وما يصلحهم.